مراجعة وتلخيص لرواية كافكا على الشاطئ


مراجعة وتلخيص لرواية كافكا على الشاطئ

لماذا رواية كافكا على الشاطئ بالضبط ؟

رواية كافكا على الشاطئ في سطور




كافكا على الشاطئ

رواية كافكا على الشاطئ في سطور


كافكا على الشاطئ ، غيرت نظرتي للحياة ، كيف يجب ان نعيش على هامش الحب والذكرى والفناء ، كيف نبحث عن المفقود ،عن ضالتنا المنشودة ، ٠٠٠حين قدمت لي هذه الرواية ،من طرف سيدة ،اسقطت اسمها سهوا ،لا ربما قصدا كان شرطها ان اكتب لها تعليقا بسيطا بعد قراءتها ، يا سيدتي ،لقد كان هاروكي موراكامي يكتبني انا ،يكتب احلامي الضائعة ،طفولتي التي افنيتها في اللاشيئ ،عن العقلية السائدة في في بقاع ذاك العالم المنظم ،اكدت لي هذه الرواية يا سيدتي ،اننا عالة على هذا الكون وانا زوالنا من بقائنا لا يغير شيئ في هذا الوجود ، علمني هذا العمل الادبي النبيل ،كيف احترم الوقت كيف اصير رحالة ،كيف احترم سائق الباص ،علمني كيف احب ، الحياة دون خجل ، اتذكرين يا سيدتي وعدي وهو ان اقدم لك انا ايضا رواية من رواياتي المفضلة ،سافي بوعذي ربما دات يوم حين اعبر حقول الزيتون تلك ،نحو المدينة الملعونة المترامية على قدم الجبل ،سانقر باب منزلك ثلاث مرات ثم اضع لك رواية ملفوفة في ورق الهدايا ،اعجل بالمغادرة ثم تفتحين باب منزلك يصفعك برد صباحي ،تلتقطين هديتي ،ثم تعودين نحو حجرتك ٠٠٠ ستجدين رواية حتما تتحدث ادب الصعاليك او رواية عبثية ،ستلتهمين السطور ،وانا موجود بين ثنايا الرواية ،املأ كل الفراغات الموجودة في الرواية التي نسي صاحبها تسويدها بشبق الحروف٠ تبتسمين بعد ذلك وسأموت قرين العين ٠لقد استيقظت يوم امس باكرا لادون خاطرة خمرت لي في رأسي ، ثم تذكرت قول استيفن لمجدولين ،"اني اموت الان في مبارزة شريفة ٠٠٠" عادة ما اكتب خاطرة في مذكرتي ليلا ثم امحوها في الصباح ،اقرأها فاجدها مملة لا تمثلني ،كانت يوم امس احساس من داخلي والان احساس غريب عني ٠٠٠ هكذا امارس هوس الحياة بين ثنايا الكتابة ،قلم يطبق اهواء العقل ويد تنفذ امر الممحاة ٠٠٠٠ لكن روايتك يا سيدتي لن يحيط القلم بعبرها ولن تزيل الممحاة مخلفاتها ،فعلا كانت رائعة ٠٠٠ فانا افي بالوعود لانني اخاف من لعنات الادب، رغم انني عادة لا اومن بأن للأشياء لعنات تصيبنا حين ننكث بعهد قطعناه على الوفاء ، إن الامر مر حد الزعاف ،حين تجد نفسك قد بلغت دركا عميقا من التشتت الداخلي  ، الان بالذات احس بحكة في جسدي ، جدران المنزل تصرف الى الداخل ما اشربته من حرارة النهار ،فتائل الوسخ تلتف بزغب صدري ،رائحة العفن تفوح مني ، لا لشيئ إلا ان اكون بطلا من ابطال تلك الرواية ، بطلا بلغ حد التطرف في مناهضة الاوطان التي جعلت للأنسان ثمن رخيص ،بل الاسوء ان يكوت الانسان قابل للبيع والشراء ،شأنه شأن باقي الاشياء الاخرى ٠٠٠

إرسال تعليق

0 تعليقات