روايات
ملخص ومراجة رواية جورج أوريل 1984
ملخص رواية 1984 لـ جورج أورويل
مراجعة وتلخيص الرواية 1984 لـ جورج أورويل
إقتباسات رواية 1984 ل جورج أوريل
جورج أوريل 1984 |
ملخص رواية 1984 ل جورج أوريل
رواية 1984 من تأليف الكاتب الكبير والأديب "جورج أورويل"
وهي رواية ديستوبية, بمعنى أنها خيالية, وتتحدث عن نهاية العالم،الرواية تبدأ بل وتدور حول بطلها "ونستون" الموظف العامل في وزارة الحقيقة ووظيفته هي تزوير التاريخ بما يناسب الحزب.
وتدور الأحداث في المستقبل القريب, حيث ان ثلاث دول فقط هم من يحكمون العالم, ويشير لبريطانيا وروسيا واميركا، وهنا سنقاطع السرد الروائي, وسندخل مباشرةً, لشرح المعنى البعيد للرواية:
أورويل لم يكتب خيال, بل ولا يصنف روايته بالخيالية, لأنه فقط يفهم السياسيين, ويعرف السياسة حق المعرفة, لذا كان المستقبل بالنسبة له مكشوف بل ومعروف، لذا فهو لم يكتب خيالًا, بل انه يكتب عن عمد ومعرفة, وتنبؤ عبقري ومدروس باحداث العالم والمستقبل.
حتى وإن كانت الرواية نُشرت في العام 1949، لكنها تحكي عن عالم اليوم, بل انها تكشف لنا خفايا المستقبل, ويقول ونستون بشأن الحقيقة والتاريخ
وفي نطاق عمله في وزارة الحقيقة؛ وإذا قبِل الناس الأكذوبة التي ألزمهم بها الحزب, وإذا كانت كل السجلات تحكي القصة نفسها, فإن الأكذوبة تدخل التاريخ وتصبح حقيقة.!
ناهيك عن ذكره للاعتقالات والقمع, وان في المستقبل سيعتبر الفكر جريمة يحاسب عليها القانون.!
وفي الرواية, الزواج اصبح من الماضي, والمرأة تنجب أبناءًا لأجل الحزب, فالعلاقة الجنسية أصبح يحاسب عليها القانون, وممنوعة.
وبالطبع نحن نرى مؤشرات العداوة المفتعلة في وقتنا الحالي, بين الرجل والمرأة, وهذا ما أشار إلى انه سيؤول في المستقبل.
عكس ان ونستون كان مفكرًا حر, وأراد الثوران على نظام الأخ الأكبر، والأخ الأكبر في الرواية هو الحاكم, غالبًا ما يشاهدون صورًا له وخطاباتٍ باسمه, بيد انه مشكوك في وجوده أصلًا.
وعلى إثر الوهم الذي يعيشه الشعب, بافتعال الحكومة يقول ونستون؛ وأقتبس: لم يكن هنالك حرب, وإن القذائف الصاروخية التي تتساقط يوميًا, ربما كانت تتطلقها الحكومة بنفسها لا لشيء إلا لإبقاء الشعب في حالة من الفزع!
يقع ونستون في غرام جوليا, الموظفة معه في نفس الدائرة, الثائرة في الخفاء هي الأخرى.
طبعًا كي لا نفسد متعة القراءة, فالجانب الرومانسي في الرواية, ل هو تحفةٌ فنية, فالرواية لا تقتصر على السياسة فقط, بل انها الرواية الشاملة الكاملة في نظري.
ويقول ونستون في حبيبته؛ إذا تمكنوا من جعلي أكف عن حبي لك فإن هذه هي الخيانة الحقيقية التي اقصدها.
فهما ثائران في الرواية, على النظام الحكومي بذاته. ونقول بذاته لأن أورويل لم يقصد دولة بعينها كما يقول البعض, بل انه يقصد السلطة المطلقة للقوي ضد الضعفاء من العوام في كل مكان وأي زمان وفي صدد ذلك يقول؛ الولاء يعني انعدام التفكير, بل انعدام الحاجة للتفكير, الولاء هو عدم الوعي.
وقال أيضًا؛ ليس ثمة من يأبه لما يقوله الفقراء..!
والفقراء هم الضعفاء بالمعنى الذي قصده, قليلي الحيلة, الذي هو منهم وهم منه؛
وفي صدد العوام, وعامة الشعب يقول؛
إن كان هنالك من أمل, فالأمل يكمن في عامة الشعب.
ويكمل ويقول
لو أمكن لعامة الشعب أن يدركوا مدى قوتهم لما كانت هناك حاجة للتآمر,
فكل ما يحتاجه الأمر أن ينتفضوا مثلما ينتفض الحصان لإزاحة الذباب بعيدًا عنه.
وهنا يشير ونستون؛ لمدى قوة الشعوب الغافلة, ومع ذلك كي لا نبعد بالتفسير أكثر, نعود لونستون وحربه الفكرية مع الحكومة الدكتاتورية في الرواية، فحرب ونستون لم تكن حرب أسلحة بل هي حرب أفكار, بمعنى مفصل أكثر؛ هو يريد كما جميع الأحرار, بحكومة يستطيع تصديقها, ربما حتى إقناعه مرغمًا على قبولها إن غلبت أفكاره, فهو بات يكره الأفعال المقلدة عبر التاريخ الممسوح الممسوخ, فالتاريخ يعيد نفسه مع كل جيل يتجدد, فكما ذكرت هي حرب أفكار في الرواية, وكذا على أرض الواقع.
فالرواية ليست رواية وانتهى؛ بل هذه الرواية هي اعجوبة العصر, وكيف لشخص واحد كتابتها, هذا ما ستكتشفونه وتستمتعون به بين طيات صفحات هذه الرواية الرائعة
ف جورج أورويل في روايته 1984, قد سن قانون الشعوب باحترافية ودقة بل وانها تعتبر دستور السياسة لكل العقود.
إقتباسات رواية 1984 جورج أوريل
- إنهم دائماً يطلقون النار عليك من الخلف.
- بعد الخمسين يتلاشى كل شيء من الذاكرة.
- إن الد اعدائك هو جهازك العصبي.
- وأدرك أن مواجهة الإنسان ضد جسدة أصعب من مواجهة العدو الخارجي.
- فإذا التزمت بصغائر القواعد يمكنك خرق كبائرها.
- وحتى في نومه لم يبارحه طيفها.
- وكانت تؤمن بأن المرء إذا أحب شخصاً فيجب أن يخلص له
- الحب, حتى إذا لم يبقى لديه شيء يمنحه إياه, بقى لديه ذلك الحب.
- ولقد كان لافتقادهم للفهم فضل في جعلهم بمأمن من الجنون.
- وبالتالي فإن المجتمع الطبقي لا يمكن أن يستمر إلا مع الفقر والجهل.
- فربما الشخص لا يحتاج أن يكون محبوباً على قدر ما يكون مفهوماً.
- صحيح ان الصحف وكتب التاريخ عرضة للتحريف وتفتقد المصداقية عبر التاريخ,
- إلا ان التزوير الذي يمارس اليوم كان يستحيل وقوعه في الماضي
- إن من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل, ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي.
إرسال تعليق
1 تعليقات
احسنت تابع النشر
ردحذف