قصة الرجل الذي غادر قرية سعيًا وراء الثروة

قصة الرجل الذي غادر قرية سعيًا وراء الثروة

قصة رجل غادر قرية تشيكية سعيًا وراء الثروة

قصة الرجل الذي غادر قرية سعيًا وراء الثروة

هذه القصة مقتطفة من رواية الغريب للكاتب ألبير كامو

رجل غادر قريته سعيا وراء الثروة. وبعد خمسة وعشرين سنة عاد غنيّا بصحبة زوجة وابن، كانت أمه تدير فندقا مع أختها مف مسقط رأسها. ولكي يفاجئهما، فإنه ترجك زوجته وابنه في مؤسسة أخرى، وقصد أمّه التي لم تستطع التعرف عليه حين دخل عليها. وعلى سبيل المزاح، خطر له أن يأخذ غرفةً في الفندق، فأراها ماله.
في الليل قتلته أمه وأختها بمطرقة حديدية لتسرقاه، ورمتا بجسمه في النهر. في الصباح، أقبلت الزوجة والابن، وكشفوا من غير أن يعرفوا بالحادث، عن هوية المسافر . فشنقت الأم نفسها، وألقت الأهت نفسها في بئر .

كان لا بد لي من أقرأ هذه القصة رلاف المرات، لقد كانت، من جهة غير محتملة الوقوع وكانت من جهة أخرى طبيعية.
وأيّا ما كان، فقد كنتُ أجد أن المسافر قد استحق ما أصابه بعض الاستحقاق، وأن على المرء ألا يمثل أبدا . 


إرسال تعليق

0 تعليقات