البيدوفيليا فالمغرب - بالدارجة -

البيدوفيليا فالمغرب

بيدوفيليا المغرب
مابقاش كيدوز نهار فهاد الوطن البشع إلا و كنسمعو شي كارثة جنسية راحو ضحيتها أطفال فعمر الزهور ، البيدوفيليا تغلغلت وسط العروق تاع المجتمع و دارت بلاصتها وسط الإنحطاط و الإنحلال لي كتعرفو بلادنا، و لي زاد عطاها موطأ قدم هي الأعراف الرجعية ديال حشومة و عيب بحيث أن الحذيث فالجنس محرم و ممنوع و أي واقعة وقعات غالبا كتبقا بين الجاني و الضحية و نادرا فاش كيتم إفشاء السر.

البيدوفيليا هو إضطراب نفسي مصنف ف DSM-5 و أيضا ف ICD-10 ، و هو نوع من الشدود الجنسي و كينقسم لزوج فروع الأول لا يقل خطورة على الثاني، الشق الأول هو إشتهاء الأطفال و هاد النوع كيكون عندو توجهات جنسية مستمرة اتجاه الأطفال (تحت 13 سنة) و يمكن ينفد هاد التوجهات الجنسية على أرض الواقع و ممكن لا و يخليها مجرد تخيلات فدماغو، أما الشق الثاني هو التحرش بالأطفال هاد النوع من المستبعد تكون عندو رغبات تابثة إتجاه الأطفال لكن غالبا كينزل التخيلات الجنسية لأرض الواقع بغرض إشباع الرغبات.
المخدرات من بين المسببات الرئيسية ديال إضطراب البيدوفيليا و الشدود الجنسي، و حتى بعض الإضطرابات النفسية بحال القلق و الفراغ العاطفي كتسبب هاد السلوك المنحرف ، و الناس لي عندهم مشاكل فالسيطرة على الغضب و فتقدير الدات و الإدراك الخاطئ و ضعف القدرة على التعاطف هما الأكثر عرضة لهاد الإضطراب.
فالمغرب البيدوفيليا وصلات أبعاد خطيرة لدرجة الإغتصاب و القتل و التنكيل بالجتث، و الأسباب واضحة و على رأسها التسهيلات لي كتديريها الدولة مع السياح لدرجة أن المغرب ولات قبلة للجنس و الشدود و الفراغ القانوني حتى هو كيلعب دور و كلنا شفنا دانييل لي خرج بعفو ملكي بعد الكارثة البشعة لي دار، غياب ثقافة الطب النفسي فالمجتمع حتى هو سبب مهم، بحيث أي واحد زار البسيكولوغ كيقولو عليه الناس تسطى، لدلك كلشي عتزل على الطب النفسي و بقا منو لراسو عرضة للإضطرابات و الأمراض النفسية لي كتتراكم بقوة حتى لشي انهار كيوقع الإنفجار و كيكون الضحية طفل.
الحل بيد المجتمع بحيث لازمنا نتخلاو على أعرافنا البدائية و إلى شفنا شي شخص مأزم نفسيا نصحوه بزيارة الطب النفسي ، و الحل أيضا بيد الدولة بحيث لازمها تواجه الشدود الجنسي بقبضة من حديد و تسن قوانين و عقوبات خاصة بهاد الجرائم البشعة و تجفف منابع البيدوفيليا بتهيئة مؤسسات للطب النفسي متاحة للجميع راه مستقبل الجيل القادم على المحك .

ذات صلة بالدارجة:


إرسال تعليق

0 تعليقات