غسيل الاموال - بالدارجة -

جريمة غسيل الاموال

غسيل الاموال

فنظرك شنو أكبر مشكل كيواجه تجار السلاح والمخدرات والنصابة و...

الى كنتي كتشوف ان تاجر المخدرات مشكلتو هي منين يجيب السلعة ولمن يبيعها فراك غالط عزيزي القاريء، لأن اكبر عائق عندهم هو فين غيحط الفلوس والارباح لي ربح من هد التجارة المحرمة، وكفاش غيصرفها ويستمتع بها..

وبما اننا كنهضرو على مبالغ كبيرة فأكيد الى داها للبنك غيوحل معاهم فالسؤال الشهير "من أين لك هذا"

إذن شنو الحل؟

هنا كيتدخل غسيل الاموال، بيت القصيد فموضوعنا اليوم..

البداية كالعادة غتكون بتحديد المفاهيم، وكتعريف بسيط هو انك كتربح فلوس بطريقة غير قانونية وعن طريق غسيل الاموال كترجعها قانونية حلال طيبا فنظر القانون

عملية غسيل الاموال قديمة أزلية، لكن الاصل التاريخي لهد المصطلح بدا فعشرينات القرن الماضي مع عصابات المافيا فأمريكا وأشهرهم آل كابوني(al capone) سنة 1922 لما طاحت عليه فكرة استراد الغسالات وبقا كيبيع ويشري وكل نهار كيزيد شوية فالارباح من فلوس المافيا ومع مرور الشهور والسنين كان دار غسيل لفلوسو كلها، ومنها خدات هد العميلة اسم غسيل الاموال، وكتعرف أيضا ب (تبييض الاموال)..

كاين بززاف دالطرق باش كيدار غسيل الاموال أشهرها تقسيم المبلغ الكبير لمبالغ صغيرة ويتفرقو فبزاف دالحسابات البنكية فداخل وخارج البلاد ويبقا المجرم يشري فالاسهم والسندات يعاود يبيع وكيبقا يعاود بززاف فهد العملية حتى كيصعاب على الجهات الحكومية تنبع اصل الاموال لان الارباح دخلات وخرجات بززاف..

شراء الاراضي والعقارات والتجارة فهم طبعا مشي كلشي فسميتو هو، كيدخل ولادو و..، ومع مرور الوقت وكثرة بيع وشري كيقدرو يجمعو الفلوس فبلاصة وحدة وحتى الى تعرض للمسائة (من أين لك هذا) كيجبد لهم الفواتير وتيترات دالعمليات لي دار وهد العملية كيديروها بززاف ، كيأسس شركة وهمية ويبقا يديكلاري لمصلحة الضرائب انه حقق كذا من الارباح وكيخلص الضرائب ديالو وهاهو قانوني مع راسو..

الكازينو حتى هو من اشهر طرق غسيل الاوال واسهلها حيت لفلوس كتدور بكثرة من يد ليد فدقايق والمجرمين كيتفاهمو مع صحاب الكزينوهات يعتبروهم ربحو عندهم فالقمار مقابل نسبة من الارباح وكاين لي كيقلب على هدوك لي ربحو فتيرسي ويشري من عندو تيكي ،مثلا نتا ربحتي 10 مليار هو يعطيك 11 غي عطيه تيكي ديالك يمشي يتخلص وهاهو دخل الفلوس بشكل قانوني بعدما حالفو الحظ وربح فالقمر..

كنسمعك كتگول علاش الدولة كتمنع دخول هد الاموال الطائلة للبلاد ، راه بالعكس خاصها تفرح لان هد الفلوس غتروج البلاد وتخلق فرص شغل و ..

فغنگولك عزيزي القاريء انك غالط مرة أخرى لأن اهمية الفلوس مشي فالكم وإنما فالكيف وما يقابلها من السلع والخدمات وهي فالاخير غير اوراق لا قيمة لها الي مكانتش كتجي مع انشطة ملموسة حقيقية راه ديك الكثرة ديالها عتدر البلاد وتطيحها فالتضخم (غنديرو مقال مفصل باش نفهمو كثر شناهو التضخم )

نرجعو لمثال ديال شراء الاراضي والعقارات لي گلنا كيستعملوه المجرمين فغسيل الاموال، فإلى بززاف منهم شراو الاراضي والعقارات واحتاكرو السوق وناضو بغاو يبيعو غتطيح قيمة العقار فالبلاد خصوصا انه يقدر يبيع بثمن طايح لان الهدف عندو مشي الربح قد ما ان فلوسو تذخل للسوق وتولي نقية وهنا غيتضررو شركات العقار الحقيقيين وبالتالي هروب المستثمريين ...

الموضوع كبيير ومتشعب بززاف فحاولت غي نحطكم فالصرورة وصافي كيما ديما.

ذات صلة بالدارجة:

• الاله الرقمي يراقبك - بالدارجة -
• التداويبالحشيش - بالدارجة -
• وظيفة المدرسة - بالدارجة -
• أجيتعرف شنو هي الشيوعية - بالدارجة -