تهافت الفلاسفة - بالدارجة -

تهافت الفلاسفة


تهافت الفلاسفة

 كلاش الغزالي للفلاسفة الالوهيين

فالوقت لي دوزو الشيخ الغزالي فبغداد مدينة الحضارة فداك الفترة كان كيدير مناظرات بزاف مع الفلاسفة باستعمال الحجج الدينية فاخرخ بقناعة انه لايقارع الفيلسوف الا الفيلسوف مثله ومشى اعكف على دراسة الفلسفة من جدورها ولانه الشيخ الغزالي فمخداش منو الامر كثر من عامين كان واكل فها الفلسفة وحتى انه ولا كيتعتابر من اكبر فلاسفة عصره..

قبل مندخلو فالمسگي نديرو واحد بورطري خفيف على شيخنا هو أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري عاش فالفترة (1058م - 1111م) كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً وبززاف كانو كيعنابروه داهية زمانه ومفخرة عصره..
المهم خلال فترة دراستو للفلسفة قسم الشيخ الغزالي الفلاسفة فالعالم العربي الاسلامي لثلاث مستويات

1: الدهريون لي كينكرو وجود الله ومعندهمش مشكل فإعلان إلحادهم

2:الطبيعيون وفهم المنكر لله وفهم لي لا
3: الفلاسفة الالهيون وهدو بالنسبة للغزالي هما اخطر نوع حيت كيدسو السم فالعسل وكيخدعو الناس انهم مؤمنين وفالحقيقة هما مخبيين وراء الدين ..
فشاف الغزالي انه ضروري من فضحهم وعلى راس القائمة 2 اكبر فلاسفة هما الفرابي وابن سينا ومن اشد الامور لي كانت مخوفة الغزالي هو اعتقاد العامة من الناس ان النتائج لي وصلو لها هد الفلاسفة فعلوم مثل الرياضيات والمنطق نفسها غيحققهوها فدراستهم للعلوم الالهية وهدشي كان كيشوفو الغزالي اكبر خطر على عقول الناس البسيطة..

الغزالي غيعكف علي دراسة النوع الثالث من الفلاسفة او بالاحرى باش يكلاشي ابن سينا والفرابي..

فذكشي لي كان وبعد سنتين اخرى كيخرج كتاب الاول بعنوان (مقاصد الفلسفة) لي نقذرو نعتبروه انه مقدمة للكتاب التاريخي( تهافت الفلاسفة) ..

المهم فكتاب مقاصد الفلسفة الغزالي مغيهاجمش الفلاسفة الالهيون انما اكتفى بشرح افكارهم وتبينها كما هي عاد غيرد عليهم فتهافت الفلاسفة...
قتهتفت الفلاسفة الغزالي اختلف مع الفلاسفة الالهيون فعشرين مسألة 17 منها اعتبرها بدعة و3 كفرهم فها وهي بيت القصيد عندنا اليوم..

المسألة الاولى هي أزلية العالم اي ان ابن سينا والفرابي والاتباع ديالهم كيعتابرو ان الكون موجود فنس وقت وجود الله ومشي ان الله كان اولا ومن بعد هو لي خلق الكون وكيعللو كلامهم بتساؤل علاش الله كان وتسنى وحد المدة عاد خلق الكون؟ واش كان كيتسنى شي ظروف تحقق تساعدو باش يخلق الكون وفاش كنگولو ان عمر الكون هو كدا من السنوات فكأننا كنگولو عمر الله لان الكون موجود مع وجود الله وارادة الله مغتسناش فترة معينة باش يخلق الكون غير الفرق بين وجود الكون و وجود الله هو فرق فالرتب بحال كنگول 1 عاد 2 لكن 1 ملازمة ل2..

الغزالي غيرد فهد النقطة فكتاب تهافت الفلاسفة واعتبر ان الاعتقاد بأزلية الكون هو كفر واضح لانه نفى من الله صفة خلق الكون من العدم وان الكون كيشارك الله فصفة الازلية وعطي مثال بسيط هو مثلا انا عندي ارادة ندير شي حاجة وقادر نديرها دبا مي بغيت نأجلها حتى للاسبوع الجاي فهدا مكينقصش من قدرتي باش نديرها وبالتالي فالله ازلي وارادتو ازلية لكن الكون مشي ازلي لانه كان العدم ونهار بغا الله يخلق هد الكون خلقو..

الغزالي غيلوح الكرة للفلاسفة ويگول ليهم علاش مستحيل على الله يخلق الكون وقت ما بغى ما حدو هو الله وارادتو هي لكتكون وزاد قدم حجة علمية وهي بما ان كتلة الشمس كتنقص كل يوم فإلى كان الكون ازلي كون راه تقاضات الشمس شحال هدي وكعما نلقاوها اليوم وهذا دليل ان الشمس تخلقات فوحد الوقت معين وغتسالي فوقت معين...
نفس الشيء بالنسبة للزمان الى اعتبرناه ازلي فميمكنش نحسبو عدد السنوات لان فالاصل مكيناش بداية باش يكون عدنا هد التاريخ لي كيحدد لينا عمر الكون..

المسألة الثانية لي رد فها الغزالي على الفلاسفة الالهيون هي اعتقادهم ان الله يعلم الكليات وليس الجزئيات وهذا واضح فقول ابن سينا بأن الله يعلم الكليات وليس الجزئيات لان الله اكبر من ان يهتم بصغائر الامور..

هنا الغزالي كيرد وگال ان لا من صغيرة ولا كبيرة فهد الكون الا ويعلمها الله وعطى دليل من القرآن (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )

{..وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}..
المسألة الثالثة هي واش الحساب يوم القيامة غيكون جسدي او فقط معنوي روحي، زعما واش الله غيبعث يوم القيامة العباد باجسادهم او غير الارواح لي غتخاسب والاجساد بقات فانية

الفلاسفة الالهيون كيگولو ان الله سيحشر الارواح وليس الاجساد والجزاء هو السعادة واللذة بالقرب من الله العذاب هو الحسرة والنذم على ما فات وكيأكدو كلامهم بان جوهر الانسان هو روحه والجسد يفنى بينما الروح هي الخالدة..

الشيخ الغزالي كيرد فهد المسألة وكيگول انه كيتفق معاهم فمسألة خلود الروح وان لذة العقل اسمى درجات اللذة لكن معجبوش الحال انهم فقضية دينية بحال هدي اعتمدو الفلاسفة فقط على العقل وهملو النص الشرعي (القرآن والسنة) واعتبر ان إنكار الحساب بالروح والجسد هو انكار للجنة والناور ونفي لوجود الحور العين وهذا كفر مطلق..

كيتسائل الغزالي على فين المشكل الى كان البعث روحي وجسدي وهذا أفضل..، لي خلق هد الكون العظيم قادر انه يحيي العظام وهي رميم {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)}

مسألة السببية حتى هي اختلف الغزال فها مع الفلاسفة وقبل مندخلو لجوهر الاختلاف بيناتهم نتعرفو على شناهي السببية...

كتعريف بسيط للسببية ان كل ظاهرة هي نتيجة لسبب معين وان الكون غادي بقانون السببية والفلاسفة الالهيون شافو ان اي حاجة فهد الكون متكونش الا الى كان لها سبب..

الغزالي غيرد بأن الله هو السبب لاي شيء وانه مشي ضروري الاسباب بالنسبة لله فهو قادر يشبع شخص بلا ما ياكل وينقذ واحد من العذاب وخا هو وسط النار ، فالاشياء كلها موراها ارادة الله لانه هو لي خلق العطش والماء والعذاب والنار والله هو الآمر الناهي في كل شيء اما الاعتقاد بضرورة وجود السبب لوجوده ظاهرة ما فهو كفر بقدرة الله لان الاسباب مكتعطيناش نتائج بل هي قدرة الله والدليل هي المعجزات ديال الله لما حول النار بردا وسلاما على سيدنا ابراهيم وهو لي خلا السيدة مريم تحمل بدون تزاوج مع الرجل..
هذا كان كلاش الغزالي للفلاسفة الالهيون لي قدر يضرب به جدور الفلسفة الالهية بقوة لكن من بعد سنين طويلة غيجي ابن رشد ويرجع العز فكلاش عبارة عن كتابه الشهير (تهافت التهافت)...

ذات صلة بالدارجة




إرسال تعليق

0 تعليقات