مصطفى صادق الرفاعي - بالدارجة -

مصطفى صادق الرفاعي

معجزة الادب العربي



مصطفى صادق الرفاعي

الأدب العربي له مكانة مرموقة وسط الآداب الأخرى، الا ان الأمة فوقت الانحطاط ضعاف الانتاج الأدبي بشكل حاد ، لكن من بعد ظهور ما يسمى باليقظة الفكرية بالمشرق العربي ( درس فالتاريخ اولى باك ) تحول المجرى الادبي شوية بحيت اللغة العربية والثقافة العربية حسات بشوية دالانتعاش، من الناس لي عطاونا هاد التحول كاين مصطفى صادق الرافعي ، الأديب المصري من اصل سوري .


تولد مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880- مايو 1937 م)

فقرية بهتيم بمحافظة القليوبية وعاش حياتو ف طنطا له مؤلفات عدة صراحةً لكن مايميزو هو الانفراد ديالو فالكتابات + المعارك الأدبية لي غانشوفهم من بعد .

قرا فمدرسة الابتدائي فمنطقة دمنهور ، لكن انفوا شد الشهادة ديالو مرض بمرض قالو بلي هو التيفود ، خلاه فالفراش لشهور ، وسبب لو ضعف فالحاسة السمعية ، حتا وصلات لحالة عدم السمع فالثلاثينات ديالو .

تعليمو مافاتش الابتدائي ابن عمي ، ماعندو تا شاهدة اخرى من غير الابتدائي ، بحالو بحال الأديب العقاد ، رغم ذلك ماخلاهش هاد الأمر يضعاف ، بل بالعكس تعلم على يد الوالد ديالو ، وبدا كايقرا وسط مكتبة باه حيت باه كان قاضي ، وانتم تعلمون ان القاضي ضروري يكون مثقف سيرتو فالقرن الماضي .
كان كايقرا كل نهار 8 دالسوايع فالدار كتعليم ذاتي ، هادشيه لي غايخلي ما خصو والو من ناحية اللغة العربية ، وغايبدا فالأول بمسرحية فعمر 17 عام ، ثم الشعر فين غايتخصص فالبداية ديالو ، لكن لأسباب منها ان الشعر ماكايعطيش الحرية للمؤلف باش يعبر كيف بغا ، وهو اول من دعا للشعر الحر فقال سنة 1910 : إن في الشعر العربي قيودًا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه .
ثم انتقل الى الدراسات الأدبية ( بلا تخصص بلا زمر ) وعطانا واحد الأيقونة سميتها { تاريخ آداب العرب } ، وكان أول كتاب فهاد الموضوع ، حيت تكتب فسنة 1911 .
تعرض الرافعي لمعركتين أدبيتين رئيسيتين ، وحدة مع العقاد ووحدة مع طه حسين :
-
-
- الأولى ، مع العقاد : هاد البلان طرا فصدور كتاب الديوان للعقاد والمازني، واللي تناول فيه العقاد الرافعي واحد النقد واسع وكملات المعركة بصدور كتاب إعجاز القرآن للرافعي ، لي قال فيه سعد زغلول : كأنّه تنزيلٌ من التنزيل، أو قَبسٌ من نور الذكر الحكيم .
وحنا كانعرفو ان سعد زغلول رفيق للعقاد، فهاد المدح ضروري لأي كائن بشري غايكون لو وقع كبير .
لكن الخطيرة فاش تلقا العقاد والرافعي ، والعقاد هز فحنيكاتو ههه زعما مادايهاش فيك ، وحيت الرافعي كان سمك فكان كايكتب لو ورقة ولاخر يكتب ورقة ، كتب لو الرافعي شنو رأيك فإعجاز القرأن ، العقاد ماخلاش فيه ، قالو الرافعي دخلنا عليك بالله واش نتا حسن من سعد زغلول ، قالو العقاد أصلا نتا غير مزور داك التعليق ديال سعد باش تبيع كتابك ، هنا تقلق الرافعي مزيان .
واول تسديدة فهاد المعركة كانت من العقاد فاش مايخليش للرافعي ، ويقولو نتا ضيق الفكر وخصك غالعصا، وانا من هاد النهار غانبقا غير نهز فالسوط باش نتكلف بأمثالك .
الرافعي هزاتو النفس وغادي يكتب على السفود ( بالمناسبة لي شاف التصويرة دالغلاف ديال هذا غايتفكر الكلاش ديال دون بيغ تلقائياً ) سيرتو فاش كانهضرو على ان العقاد ولات عندو صلة مع مي زيادة وهي الملهِمة الاولى ديال خونا المعجزة .
وصراحة تقال ، الرافعي ماخلاش لو ، صراحة الرافعي ماعايروش عن فراغ ، بل وفرأيو الخاص هو سارق أدبي ( غاتلقا المصدر ) ثم حلل وناقش المؤلفات ديالو بالحذافر ، وجمعها فكتابة على السفود ، وأسوأ وصف وصفو به هو الأديب المرحاضي .
فانساحب العقاد وأعلن الانسحاب ديالو ، من بعد ، وهادشي كايعني ان الرافعي فاز فهاد المعركة الأدبية .
-
-
- ثانياً : مع طه : بدا الصداع فاش نشر الرافعي كتابو تاريخ آداب العرب ; طه حسين كتب مقال قال فيه بلي مافهم حتا وزة فهاد الكتاب لي فيه تقريبا ( 1024p) خونا الرافعي خبعها فقلبو وسكت .
من بعد ناض الصداع ثاني ، فاش تنشر كتاب الرافعي ( رسائل الأحزان ) وقالو طه ان اي جملة كاتجيب الاكتئاب وكاتحسسك بالألم .
رد عليه الرافعي قالو بلي انا كتبت رسائل الاحزان فمدة 26 يوم ، ونتا كتبو فمدة 26 شهر ، وانا مشغول ، ونتا عندك الوقت باش تكتبو ، اعتبرو تحدي ليك .
وزاد الطين بلة فاش نشر طه حسين كتاب ( الشعر الجاهلي ) وكان فيه شي مقولات عن الشعر الجاهلي + القرآن أثارت الرافعي ففصل هاد البلان حرفا حرفا وكتب كتابو المشهور رداً عن المجددين بصفة عامة وطه بصفة خاصة سماه : تحت راية القرآن .
الرافعي عندو مؤلفات زوينة صراحة كاتعبر عن الفلسفة ديالو ، منها حديث القمر / المساكين / أوراق الورد / رسائل الأحزان / وحي القلم ...الخ
ومن المقولات ديالو :
-
-
- لا يريد الهم منك أكثر من ان تريده .. فيأتي !
-
-
- ان لم تزد على الحياة شيئاً تكن انت الزائد عليها.
-
-
- يموت الحي شيئاً فشيئاً ، وحيت لا يبقى فيه ما يموت ، يُقال : مات .
رغم شهرةُ ماعمرني ماتلاقيت بشي نص فالمقرارات المغربية من المؤلفات ديالو ... ماعرفتش صراحةً السبب .

ذات صلة بالدارجة:


إرسال تعليق

0 تعليقات